حكى أن هناك بيت مهجور هجره أصحابه من زمان ولم يعد يسكنه احد من مدة طويلة , وفي يوم من الأيام وفي ساعة من ساعات الليل المتأخرة أتى رجل إلى البيت فدخله و ماهي ألا لحظات حتى خرج منه مذعورا وبعد مدة أتت امرأة إلى المنزل لتستريح فيه , فدخلته وماهي ألا لحظات قليلة حتى خرجت منه وهي تصرخ وتبكي خوفا من أن يلاحقها احد وهكذا كلما أتاه احد خرج منه مسرعا ولم يعد احد يستطيع أن يدخل البيت أو حتى أن يمر من حوله , ومرت الأيام والشهور وأصبح هذا البيت نسيجا من القصص والخيالات وبدئ الناس ينسون قصة البيت المهجور .
وفي يوم من أيام البرد القارص والعواصف الثلجية كان هناك رجل فقير قريب من البيت المهجور أراد أن يدخله ولكنه كان متردد لما كان
يسمعه عن قصص مخيفة حصلت داخل البيت ولكن قوة صوت العواصف أرغمته على الدخول ,,,,, فدخل البيت !
:
:
كان الظلام يعم ارجاء المزل وكان كل شيء يدل على أن اصحاب البيت هجروه من مدة طويلة . اخذ الرجل يقلب ناظريه الى البيت ويتأمل كل ركنا من اركانه فكانت الاجواء بالنسبة له ساكنه مما جعله يحس بالاطمئنان ولكن عندما بدء الرجل يمشي بدء كل شيء يتغير أصبحت الأرض تهتز بقوة والأنوار تشتعل وتطفئ وأصوات غريبة تظهر وصراخ مزعج وأشياء أخرى واخذ الرجل يرتعش من شدة مايرى وعندما أراد أن يخرج لم يستطع لان جميع الأبواب افقلت ولم يكن هناك له ملجأ للخروج وأصبح في صراع مع من في داخل البيت الى أن أغمى عليه .
وعندما أتى الصباح أفاق الرجل من نومه فرأى جسده لم يصبه مكروه ورأى أبواب المنزل مفتوحة فخرج من البيت مسرعا وهو فرحا فحمد لله على انه خرج منها سالما وتوعد على أن لا يدخل البيت مرة ثانية مهما حصل