بسم الله الرحمن الرحيمـ ..
هذه القصة المؤثرة لفتاة أصيبة بالعمى في ليلة زواجها ...
في ليلة من أجمل ليالي كل فتاة في ليلة عرس هذه الفتاة ....
حصل ماهو غير متوقع ...
صعدت الأمـ ..
وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض ..!
وحانت وقت الزفة والفتاة واقفة بجوار عريسها ...
أخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا أين الناس ..!!
أين الحضور !..
لا أرى شيئا !!...
أصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ..
ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى ...
فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى ..
كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها
لقد حاولوا تهدئتها ..
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل .. ماذا جرى ..!
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وأخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى ...
وطلبت من الحضور أن يتوضؤوا فربما أصيبت ابنتها بعين حاسدة .
وإستجاب الحضور .. رأفة ورغبة في مساعدة العروس .....
ولكن العروس لم تسترد بصرها ..
وأصر العريس على تكمله مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها ..
بالرغم من حالتها ..
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ ...
حتى في يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه ..
قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه ...
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالاً ...
وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى ...
أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها !...
أجاب أخيها: آلو ...
قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر أمي إني أبصرت ...
فقال أخيها وهو مختنق بغصة ألمـ : لقد توفيت والدتنا هذا الصباح !!!......
سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلا الأمـ ...
ولمـ يخطر في بال أحد أنه يمكن من شدة إعجاب الأم بابنتها أن تحسدها .....
.. سبحان اللــــه ..
لحن المفارق