حسبي عليها ماعاد لحسها طـاري
غابت وانا غبت كلي فـي محبتهـا
ياليتنـي عـن نوايـا قلبهـا داري
والله لعلـق مـن الاول علاقتـهـا
والا اتظاهر واحبس الشـوق وآداري
وجدي عليها من اصبعهـا لهامتهـا
واقول روحي ومشيها على غـاري
مع انهـا فـي ّ سوتهـا ومشتهـا
اغنت حياتي غناتي واخذت افكـاري
حنـت وغنـت وجابتهـا وودتـهـا
وافخربها كل مطلع شمس وآمـاري
جوارحـي لا وقفنـا عنـد سيرتهـا
والله من مرة ٍ فيهـا وانـا سـاري
رصيت فوق الضلوع العوج صورتها
واسري وليلي مع الونات سمـاري
ليـا تذكـرت تعصيبـي وضحكتهـا
يضيع كل الزعل من صدري اجباري
مابين احبك وبيـن ظـروف بحتهـا
واليوم جارت علي وحبهـا جـاري
على كثر ما حضنت جروح غيبتهـا
وان كان تسأل عن اول واخر اخباري
قولولهـا الله يوفقـهـا بدنيتـهـا
وانا على خبرها ما باحت اسـراري
أموت فـي نارهـا وأحـب جنتهـا